جنين ـ زينب حمارشة
كشف الأسير المحرر رامي زهير صباح (30) عامًا، من جنين، والذي أفرج عنه، الخميس، أنَّ أوضاع الأسرى في سجن النقب الصحراوي ومعظم سجون الاحتلال مأساوية من كافة الجوانب.
وأضاف صباح لحظة وصوله جنين عقب الإفراج عنه، أنَّ أوضاع الحركة الأسيرة مأساوية من كافة الجوانب، لاسيما الصحية، مشيرًا إلى أنَّ عشرات الأسرى في أمّس الحاجة لإجراء عمليات جراحية وترفض سلطات الاحتلال وتماطل في ذلك.
وأشار صباح إلى أنَّ إدارة مصلحة سجون الاحتلال تعتمد منذ أواسط العام الجاري تنفيذ سياسة القمع والتنكيل، من كافة الجوانب الصحية والنفسية بتزامن مع تنفيذ سياسة العزل والحرمان والعقوبات وحملات التنقل الواسعة.
وناشد جميع الفعاليات والمؤسسات الدولية والمحلية الوقوف إلى جانب الحركة الأسيرة، مؤكدًا أن فرحته لن تكتمل إلا بتحرير الأسرى بعد أن ترك آلاف المعتقلين خلف قضبان الاحتلال.
وشدد صباح على أهمية وحدة شعبنا خلف قيادته الوطنية لكي يستمر في النضال حتى إحقاق الحقوق المشروعة وتبييض السجون.
وأضاف أنَّ رسالة أسرى فتح هي رسالة المبايعة والالتفاف حول الرئيس محمود عباس وحراكه السياسي، مطالبين بأن تكون على سلم أولويات تحرك القيادة السياسي ملف تبييض السجون.
وفي ذات السياق، نظمت حركة "فتح" في جنين حفل استقبال ومهرجان خطابي للمحرر صباح في مسيرة مركبات انتظرته على مفترق قرية مثلث الشهداء.
وجابت شوارع المدينة وصولاً إلى منزله في حي جبل أبو ظهير، حيث ألقيت في المهرجان عدة كلمات هنأ فيها المتحدثون صباح بتحريره، مؤكدين أنَّ فرحة قيادتنا وشعبنا لن تتحقق إلا بالخلاص من الاحتلال وبتحرير جميع الأسرى.
يذكر أنَّ الأسير المحرر صباح أمضى 11 عامًا في سجون الاحتلال.