وزير الخارجية الأميركي جون كيري

صرَّح وزير الخارجية الأميركي جون كيري، بأنَّ الجميع ينتظر إجراء الانتخابات البرلمانية الإسرائيلية في 17 آذار/ مارس المقبل لتشكيل حكومة جديدة خلفًا لحكومة بنيامين نتنياهو الحالية، مستبعدًا استئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية قبل إجراء تلك الانتخابات.

وأبرز كيري، أمس الجمعة، وجود مساعٍ أميركية لإعادة الفلسطينيين والإسرائيليين إلى طاولة المفاوضات، مستبعدًا في الوقت ذاته أن تستأنف العملية التفاوضية قبل الانتخابات الإسرائيلية.

جاء ذلك في حديث الوزير الأميركي مع مراسل الإذاعة العبرية، أمس الجمعة، في دافوس، حيث يشارك في أعمال المنتدى الاقتصادي.

وكان كيري جدَّد أخيرًا التأكيد على "وجوب" استئناف مفاوضات السلام الإسرائيلية الفلسطينية المشلولة منذ نيسان/ أبريل من العام الماضي.

ونجح كيري في تموز/ يوليو عام 2013 في إعادة الفلسطينيين والإسرائيليين إلى طاولة المفاوضات لفترة تسعة أشهر، إلا أنَّ تلك المدة انقضت دون التوصل إلى أية نتائج، فيما تواصل الاستيطان الإسرائيلي، الأمر الذي دفع الفلسطينيين في نهاية العام الماضي إلى التوجه بمشروع قرار نحو مجلس الأمن يطالب بتحديد إطار زمني لإنهاء الاحتلال.

وقوبل ذلك المشروع بالفشل في المجلس، ما حدا بالرئيس الفلسطيني للتوقيع على ميثاق روما الذي خوَّل فلسطين للانضمام إلى حكمة الجنايات الدولية، الأمر الذي رفضته واشنطن بذريعة أنَّه يعرقل مساعي السلام، فيما اتخذه الاحتلال الإسرائيلي مبررًا لمعاقبة السلطة بحجز أموال الضرائب الفلسطينية .