القدس المحتلة - فلسطين اليوم
ذكر نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق، أن "الأمين العام بان كي مون قلق للغاية بشأن التقارير المتعلقة بصحة وسلامة الأسير الفلسطيني خضر عدنان، والذي يخوض إضرابًا عن الطعام، منذ الخامس من أيار(مايو) الماضي، احتجاجا على اعتقاله الإداري من قبل السلطات "الإسرائيلية".
وأضاف حق، في حديثه للصحافيين، في المقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك، "أن بان كي مون حث السلطات "الإسرائيلية"، على توجيه اتهامات له أو إطلاق سراحه، وهو ما يجب أن يشمل أيضا جميع السجناء الآخرين رهن الاعتقال الإداري، بما في ذلك أعضاء في المجلس التشريعي الفلسطيني".
وأردف المسؤول الأممي، "إن موقف بان كي مون واضح، ويتمثل في أن جميع السجناء رهن الاعتقال الإداري يتعين توجيه اتهامات لهم وفق قواعد قانونية، تتفق مع المعايير العالمية، أو إطلاق سراحهم".
ويواصل خضر عدنان إضرابه المفتوح عن الطعام في السجون "الإسرائيلية" منذ 53 يومًا على التوالي، وذلك برغم تدهور خطير على حالته الصحية.
والاعتقال الإداري هو قرار توقيف بدون محاكمة، لمدة تتراوح ما بين شهر إلى 6 أشهر، ويتم تجديده بشكل متواصل لبعض الأسرى، وتتذرع "إسرائيل" بوجود ملفات "سرية أمنية" بحق المعتقل الذي تعاقبه بالسجن الإداري.