نابلس - آيات فرحات
كشف الكادر "الفتحاوي" في بلدة بيتا جنوب نابلس، عن محاولة تهميش لأبناء الحركة وعدم تطبيق القانون وحرمان الكثير منهم ممن لديهم الدافع الوطني من المشاركة في عملية البناء، بما يتم تروجيه عن قيام التعبئة والتنظيم بتعيين مجموعة محددة في لجنة منطقة شهداء بيتا.
وأوضح في بيان له، أمس الجمعة، "تفاجئنا بما يتم ترويجه داخل البلدة من تعيين لبعض الأخوة لتنفيذ مهام لجنة المنطقة دون استشارة للكادر، وهذا يتنافى مع مسؤولياتنا نحن كأبناء بلد واحدة مع مصالح الحركة وقوتها ووحدتها".
وطالب البيان، الرئيس محمود عباس أبو مازن، بصفته رئيسًا للحركة واللجنة المركزية لتطبيق القانون بشأن إجراء وإتمام المؤتمر التنظيمي بالتنافس الشريف بين أعضائه وكوادره.
وأضاف "إنَّ بلدة بيتا العريقة والمعروفة بنضالها وصمودها وفاتورتها التي دفعتها ثمنًا لذلك من كوكبة شهدائها وقائمتها الطويلة من الأسرى المناضلين والجرحى والمبعدين، تدعو دومًا إلى وحدة الحركة ورص صفوفها والمحافظة على هذه الثقة الوطنية التي يتحلى بها أبناؤها".