أكد نادي "الأسير"أنَّ سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل حرمان عائلة الأسير أنس مسالمة (30عامًا) الذي دخل عامه الرابع عشر في الأسر من زيارته منذ ثمانية أعوام.

وأوضح النادي في بيان له، الاثنين، أنَّ مسالمة لم يتمكن من رؤية والده منذ ثمانية أعوام بحجة المنع الأمني، كما أن والدته لا تستطيع زيارته بسبب وضعها الصحي، و معظم أشقائه ممنوعين كذلك من الزيارة.

وأكد مدير نادي الأسير في الخليل أمجد النجار، أنَّ الأسير مسالمة اعتقل وكان يبلغ من العمر 16 عامًا بعد أن تعرض لإطلاق نار على يد قوات الاحتلال وأصيب حينها بعشر رصاصات في جسده.

وأشار النجار إلى أنَّ الأنباء تواردت حينها باستشهاد مسالمة حتى تبين أنه في إحدى مستشفيات الاحتلال يتلقى العلاج، وأضاف أنَّ محكمة الاحتلال أصدرت عليه  حكماً بالسجن المؤبد مرتين، وخلال أعوام اعتقاله تعرض للعزل أكثر من مرة.

هذا ويعاني الأسير مسالمة من ضعف شديد في النظر، كما أنَّه مهدد بفقدان نظره بالكامل بعدما أصيبت الشبكية لديه بضرر كبير نتيجة للإهمال الطبي، علمًا أنَّ مسالمة له عشرة أشقاء توفي أحدهم وهو في الأسر.