حركة "فتح"

كشفت مصادر مطلعة في حركة "فتح" في قطاع غزة، الخميس، عن لقاءات واتصالات تهدف إلى إحداث تغيير وصفته بأنه "كبير" على قيادات الحركة في غزة، وتعيين هيئة قيادية جديدة بدلا من تلك التي جرى تجميدها منذ أشهر بقرار من القائد العام للحركة الرئيس محمود عباس.

وأوضحت المصادر التي تحدثت لصحيفة "القدس" المحلية، أن لقاءات عدة جرت في غزة تزامنا مع اتصالات مع بعض أعضاء اللجنة المركزية في رام الله (المكلفين بملف الحركة في القطاع) لإحداث تغيير جذري بعد الخلافات الكبيرة التي شهدتها الأطر القيادية المتعاقبة على قيادة الحركة، وفشل الانتخابات الداخلية في غالبية الأقاليم بسبب خلافات متعددة أبرزها ظهور قوة كبيرة للقيادي المفصول من الحركة محمد دحلان.

وأبرزت المصادر أن عجلة التغيير بدأت وجرى ترشيح بعض الأسماء التي سترفع للرئيس محمود عباس من طرف أعضاء المركزية في رام الله الخميس.

ويظهر من الأسماء أن غالبية المرشحين لقيادة الحركة من الوجوه الشابة في الحركة وليسوا من الوجوه القديمة.

وأشارت المصادر إلى أن القرار النهائي بخصوص الهيئة القيادية الجديدة سيكون بيد الرئيس عباس وأعضاء اللجنة المركزية الخمسة المكلفين بملف غزة، مبينةً أنه ربما يكون التغيير في غضون أقل من شهر واحد.

وذكرت أن القيادة العليا الجديدة التي سيتم تكليفها بقيادة غزة ستعمل على إعادة الانتخابات في الأقاليم كافة وإنهاء الملفات العالقة داخل الحركة.

وكشفت عن ترشيح 16 اسماً للهيئة القيادية العليا من بينهم سيدة واحدة، في حين سيكون 3 أشخاص من الهيئتين القيادتين السابقتين، يضاف إليهم قيادي بارز سابق في الحركة غاب عن الساحة السياسية لفترة طويلة، بالإضافة لأحد المحافظين الجدد الذين عينهم الرئيس عباس في غزة أخيرًا.