غزة – محمد حبيب
أكدت حركة "فتح" أنَّ تحقيقات وزارة الداخلية في غزة بشأن تورط الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة في تفجيرات غزة لم يأت بجديد ولا يستند لأي حقائق في ما تم طرحه.
وأوضح المتحدث باسم حركة "فتح" في قطاع غزة الدكتور فايز ابو عيطة، خلال تصريح صحافي السبت، أنَّ الاتهامات كانت جزافية ومرسلة ولم تقدم أي إجابة على التفجيرات التي طالت عشرات المنازل لقيادات في حركة "فتح".
وشدد ابو عيطة على أنَّ الداخلية بتحقيقاتها تجاهلت ما يزيد عن عشر تفجيرات طالت منازل لقادة في حركة "فتح" باللحظة نفسها كما طالت التفجيرات منصة الاحتفال بذكرى رحيل الرئيس ياسر عرفات.
وأوضح ابو عيطة أنَّ الاتهامات لا تستند إلى دلائل وحقائق مسندة وتأتي في سياق المناكفات السياسية وتخلق حالة من الإحباط لدى المواطن وتضيف عثرات جديدة أمام تنفيذ ملف المصالحة.
وتسأل: "بعد هذا المؤتمر هل يريدون التصالح مع عملاء وجواسيس؟".
ولفت ابو عيطة إلى أنَّ من يعمل في الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة هم من خيرة كوادر ومناضلي، متسائلًا: "من يضمن كيف انتزعت هذه الشهادات والاعترافات".
وأِشار إلى أنَّ الشهادات وردت على لسان متهمين معتقلين منذ ما يقارب ثلاثة شهور وبعد اعتقالهم العشرات من السيارات تم حرقها فمن المسؤول.