الناطق باسم حركة فتح في إقليم نابلس الدكتور رويد أبو عمشة

أكدت حركة "فتح" إقليم نابلس أن تقليص خدمات وكالة الغوث الدولية لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات الفلسطينية، يمس جوهر المهمة التي أسست الوكالة لأجلها.

وبينت حركة "فتح" في نابلس أن الخطوات التي اتخذتها الوكالة، من وقفٍ للتعيينات ودمج الصفوف تزيد من تردي الأوضاع الاقتصادية للاجئين الفلسطينيين، ولها ارتدادات اجتماعية قاسية، وتأتي في ظل انعدام أي افق سياسي لحل قضية اللاجئين والإقرار بحقوقهم المشروعة في العودة والتعويض.

وذكر الناطق باسم حركة "فتح" في إقليم نابلس الدكتور رويد أبو عمشة، أن "مسؤولية توفير تمويل لبرامج الوكالة تقع على كاهل إدارة الوكالة في متابعة التزامات المانحين وحشد الأموال لصالحها".

وأوضح أبو عمشة أن المجتمع الدولي ظلم الفلسطينيين حين تساهل مع تطبيق حقوقهم السياسية وإعادتهم إلى ديارهم التي هجروا منها، في ظل صمتٍ مطبق سهّل عملية التهجير التي قامت فيها عصابات الاحتلال، قبل 67 عامًا، مشيرًا إلى أن أقل شيء ممكن أن يقدمه المجتمع الدولي اليوم، هو رعاية الحقوق الاجتماعية والاقتصادية للاجئين إلى حين تحصيل حقوقهم بالعودة والتعويض لما تعرضوا له من عذابات.