منظمة التحرير الفلسطينية

أعرب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، عن خيبة أمله من إهمال الرئيس الأميركي باراك أوباما للموضوع الفلسطيني، في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وتساءل عريقات، في تصريحات صحافية، الاثنين، "هل يعتقد الرئيس أوباما أنّ في إمكانه هزيمة "داعش" والتطرف، أو تحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، عبر تجاهله لاستمرار الاحتلال والاستيطان "الإسرائيلي" والاعتداءات "الإسرائيلية" المتواصلة على المسجد الأقصى؟
ولم يتطرق الرئيس الأميريكي باراك أوباما، خلال كلمته في الاجتماع السنوي لزعماء العالم في الأمم المتحدة، إلى القضية الفلسطينية، فيما ركز خطابه على ملف الأزمة السورية، وما وصفه "الحرب على التطرف"، خصوصًا تنظيم "داعش"، وجهود بلاده في دعم مساعي حفظ السلام العالمي، مبرزًا أنّ واشنطن مستعدة للعمل مع روسيا وإيران؛ لإنهاء الحرب الدائرة منذ أكثر من أربعة أعوام، في سورية، التي انتشر فيها مقاتلو "داعش".

وأضاف أنّ "الولايات المتحدة مستعدة للعمل مع أي دولة، بما في ذلك روسيا وإيران؛ لإيجاد حل للصراع؛ ولكن يجب أن نقر بأنه لا يمكن العودة إلى الوضع القائم، قبل الحرب، بعد كل ما أريق من دماء وبعد كل هذا القتل"، وتابع، لا مجال لقبول طائفة تؤمن بقرب نهاية العالم مثل "داعش"، ولن تعتذر الولايات المتحدة عن استخدام قواتها كجزء من تحالف واسع لملاحقتها، ووصف الرئيس السوري بشار الأسد بأنه "طاغية".