قوات الاحتلال الإسرائيلي

رفض طلاب مستوطنات منطقة غلاف قطاع غزة، الخدمة في الجيش الإسرائيلي مبررين ذلك بالخوف من الموت على يد المقاومة الفلسطينية.
 
وذكرت القناة العبرية العاشرة في مقابلة مع طلاب مستوطنات غلاف غزة، أنَّهم يخشون الالتحاق في وحدات الجيش المختلفة إثر خوفهم من ملاقاة مصير مجهول كما حدث مع من قبلهم.
 
ونقلت القناة عن أحد الطلاب،  سمحاه أفريموف قوله: "أنا أشعر بأن الحروب مع غزة بلا فائدة وأنَّ الأمور تتدهور أكثر من حرب لأخرى وأشعر بأنَّ معنى التجنيد بوحدة قتالية هو الموت في غزة وأنا لا أحب أن أموت".
 
وأضاف أفريموت : "أنا لا أعرف ما الذي سأفعله الآن في الجيش ولماذا سأتجند أصلًا، والأوضاع الأمنية لم تتغير وصواريخ القسام لا زالت تسقط فوق رؤوسنا، ولا زال التهديد قائمًا ولم يتغير شيئًا بعد الحرب".
 
فيما أوضح الطالب الإسرائيلي تار كوفرشتاين: بأنني "لم أكن أتصور أن تصبح الخدمة العسكرية بهذه الخطورة، لا يمكنني الاستهتار بالموت فالحياة لا تؤخذ باستهتار".
 
من جانبه، علق مدير أحد المدارس في مستوطنة شاعر هنيغيف على أقوال الطلاب قائلًا: "إن تكرار كلمة لا أريد التجند في الجيش لأنني لا أريد الموت، تدل على أن الحرب الأخيرة كسرت نفسيات الطلاب وأشعرتهم أنه لا فائدة من عمليات عسكرية، وأن موت الجنود هو السمة البارزة فيها وبلا طائلة وبلا أفق سياسي".
 
وأكد المدير أنَّ الشعور العام في مستوطنات منطقة غلاف غزة، مقلق ومحبط والغالبية يشعرون بأنَّ "إسرائيل" هجرتهم وتخلت عنهم ولا يمكن توقع ما الذي سيحمله الغد من أحداث.