رام الله ـ فلسطين اليوم
أعرب رئيس الوزراء رامي الحمد الله عن أمله بأن تلتزم الدول المانحة بوعودها في دعم موازنة الدولة وقطاعات الحكومة، خاصة الصحة والتعليم والاتصالات وقطاعي البنية التحتية والمياه، وإعادة إعمار قطاع غزة، إلى جانب تنفيذ مشاريع تنموية في المناطق المسماة "ج" والقدس الشرقية، والضغط على إسرائيل لإزالة معيقاتها في وجه عمل الحكومة في هذه المناطق.
واختتم الحمد الله السبت، مشاركته باجتماع المانحين في نيويورك، واحتفالية رفع رئيس دولة فلسطين محمود عباس علم فلسطين في الأمم المتحدة، والاجتماع التنسيقي السنوي لوزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، والاجتماع الوزاري لحركة عدم الانحياز بشأن فلسطين في الأمم المتحدة، وجدد تأكيده على أهمية إشادة الدول المانحة بأداء الحكومة المالي والإصلاحات التي تقودها، وجاهزية مؤسسات الدولة الفلسطينية.
وعبّر الحمد الله عن ارتياحه لمواقف دول منظمة التعاون الإسلامي ودول عدم الانحياز الرافضة لانتهاكات جيش الاحتلال ومستوطنيه بحق الفلسطينيين ومقدساتهم، والداعمة للقيادة الفلسطينية في مساعيها على الصعيد الدولي لتوفير حماية شعبنا والمقدسات المسيحية والإسلامية وخاصة المسجد الأقصى، وفك الحصار عن قطاع غزة، وصولًا إلى تتويج هذه المساعي بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس.