غزة – محمد حبيب
عززت وزارة الداخلية في قطاع غزة، اجراءاتها الأمنية على الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل لمنع تسلل الشبان، رافضة وصف عمليات التسلل التي يقوم بها الشبان تجاه إسرائيل بأنها "ظاهرة".
وأفاد الناطق باسم وزارة الداخلية في غزة إياد البزم، بأنَّ وزارته وضعت خلال الأربعة شهور الماضية سلسلة من الاجراءات الأمنية التي من شأنها منع أي حالات تسلل صوب الحدود، مبيّنًا أنَّ من بين الاجراءات زيادة عدد قوات الأمن الوطني المنتشرة على الحدود وزيادة عدد الدوريات الأمنية، لاسيما في المناطق التي يكثر من خلالها التسلل نحو إسرائيل.
وأشار البزم، إلى أنَّه جرى اعتقال العديد من الشبان خلال الفترة الماضية، والذين كانوا ينوون التسلل نحو إسرائيل، لافتًا أنَّ التحقيقات التي أجرتها الأجهزة الأمنية معهم، أظهرت أنَّ أسباب التسلل تعود إلى الظروف المعيشية والاقتصادية الصعبة التي يعيشونها، فضلًا عن غالبيتهم لم يكونوا من فئة المتعلمين وهم بالغالب من فئة صغار السن، وأنَّهم كانوا يعتقدون أنَّ واقعًا أفضل بانتظارهم في إسرائيل.
ونوْه البزم، أنَّ عمليات التسلل صوب الحدود لم تتوقف، بالرغم من الاجراءات الأمنية التي تتخذها الداخلية إلى أنَّ بعض المناطق الحدودية التي يحدث فيها تماس بين الأحياء السكنية والحدود الفاصلة بين قطاع غزة وإسرائيل هي المناطق التي ينجح عبرها المتسللون في اختراق الحدود والإفلات من قبضة الأجهزة الأمنية، إذ يصعب التمييز إن كانوا يتجهون نحو المناطق السكنية أم إلى الحدود الإسرائيلية