الشرطة الفلسطينية

أعلنت وزارة الداخلية الفلسطينية في غزة، أنَّ قوتها الأمنية أصبحت أضعافًا مضاعفة، عما كانت عليه إبان العدوان الإسرائيلي قبل 6 أعوام على القطاع.

وأوضحت الوزارة في بيان صحافي السبت، وصل "فلسطين اليوم"، أنَّها الآن أقوى، وأكثر قدرة على خدمة الشعب الفلسطيني وتعزيز صموده في مواجهة أي عدوان إسرائيلي.

وأضافت "إنَّ دماء أبناء وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية وفي مقدمتهم الوزير الشهيد سعيد صيام وقائد الشرطة اللواء الشهيد توفيق جبر، قد رسمت العقيدة الأمنية الوطنية التي لن نحيد عنها، وسنواصل دورنا في حفظ الجبهة الداخلية وحماية ظهر المقاومة مهما بلغت التضحيات".

وشدَّدت الوزارة على أنَّ رهان الاحتلال على كسر الجبهة الداخلية ونشر الفوضى بضرب المؤسسة الأمنية رهان خاسر اثبت فشله، وأنَّ وزارة الداخلية ستواصل تطوير قدراتها وأداء أجهزتها الأمنية لإفشال مخططات الاحتلال وشل قدراته الاستخبارية.

وأشادت "الداخلية" بالشعب الفلسطيني على صموده الأسطوري والتحامه مع المقاومة الباسلة، ووقوفه مع الأجهزة الأمنية "والتي شكل بها المعادلة الصعبة التي أفشلت العدوان، وستفشل أي عدوان إسرائيلي جديد".

 يُذكر أنَّ جيش الاحتلال بدأ عدوانه على قطاع غزة في 2008، بقصف مقرات الأجهزة الأمنية في وقت واحد، ما أسفر عن استشهاد وإصابة المئات في الضربة الجوية الأولى.