غزة– علياء بدر
أكد عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" الفلسطينية، الدكتور خليل الحية، إنَّ مصر لم تحدِّد موعد لانطلاق جولة استئناف المفاوضات الغير المباشرة مع الجانب الإسرائيلي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وتمّ تأجيل جلسة مفاوضات وقف إطلاق الأخيرة من السلطات المصرية؛ بسبب الأوضاع الأمنية في سيناء وما نتج عن مقتل عدد من الجنود المصريين، في عملية هجوم عنيفة من قِبل مسلحين نهاية الشهر الماضي، وإغلاق معبر رفح.
وعلى صعيد آخر، كشف الحيّة، خلال تصريح صحافي الأحد، عن اتصالات وتحركات تجرى داخل الساحة الفلسطينية؛ لتطويق الأحداث الأخيرة وما شهدته من تبادل للاتهامات بين حركتي "حماس وفتح".
وأضاف الحية: "هناك جهود كبيرة تُبذل من الفصائل الفلسطينية؛ لمعالجة الأوضاع وجسر الهوى التي نشأت بعد الأحداث الأخيرة التي جرت في قطاع غزة".
وأوضح أنَّ الاتصالات بين الحركتين لم تنقطع وما زالت مستمرة في مناقشة ومتابعة كل الملفات التي وقفت عائقًا أمام تطبيق وإنجاز المصالحة الداخلية، وما جرى الاتفاق عليه في السابق.
وتابع الحية: "كان من الأفضل أنَّ تعزز الأحداث الأخيرة اللقاءات الفلسطينية الداخلية، وحركة حماس ليست في معرض خصومة مع أحد، وندعم كل الجهود التي تبذل من أجل إزالة الخلاف رغم كل التصريحات الإعلامية المؤلمة التي صدرت بحق قادة الحركة".
وطالب عضو المكتب السياسي في حماس، حركة "فتح" بالمساعدة في تخطي وتجاوز الخلافات الداخلية، وإعلاء المسؤولية للقضايا الهامة؛ وأبرزها ما يجري داخل المدينة المقدسة من اعتداءات وبناء مستوطنات وتدنيس للمقدسات.
وكان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، أحمد المدلل، قد كشف في تصريح سابق، عن جهود وتحركات تبذلها حركته لعقد لقاء قريب بين حركتي "فتح وحماس" في غزة لمعالجة ملفات المصالحة ووقف حملات التحريض والاتهام.