طالب القيادي في حركة حماس، صلاح البردويل، السبت الماضي، بوجود ضمانات للاعتراف بنتائج أيّة انتخابات فلسطينية مقبلة، محذرًا في الوقت ذاته من تحويلها إلى "مصيدة لعزل حماس أو الانقلاب عليها؛ لأن ذلك سيؤسس لمرحلة جديدة من الاقتتال"، بحسب قوله.

وجدد البردويل، خلال تصريح صحافي مساء السبت الماضي، تأكيد حرص حماس على أنَّ تكون أيّة انتخابات مقبلة مقدمة للتداول الحقيقي للسلطة، ومع أنَّ يكون معترفًا بها.

ورأى أهمية أنَّ يسبق الدعوة لانتخابات جديدة دعوة المجلس التشريعي للانعقاد؛ من أجل عرض الحكومة عليه ونيّل الثقة، وانعقاد الإطار القيادي المؤقت بهدف الاتفاق على قانون انتخابات المجلس الوطني، وهذه ملفات قفز عنها الرئيس محمود عباس بشكل متعمّد، على حد قوله.
وشدد على ضرورة تطبيق ملفات المصالحة كافة، التي تم الاتفاق عليها بشكل متوازٍ وبالطريقة السليمة.

وفي سياق آخر، شكك البردويل في جدية السلطة وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال، كما قرر المجلس المركزي التابع لمنظمة التحرير، معتقدًا أنه لا توجد رغبة حقيقة لقيادة السلطة تنفيذ ذلك، في ضوء استمرار الاعتقالات، محذرًا من ثورة غاضبة للشعب الفلسطيني في الضفة المحتلة.

وأما بشأن الانتخابات الإسرائيلية، أكدّ أنَّ حركته لا ترى فرقا جوهريًا بين أحزاب الاحتلال "المتنافسة على حكم الكيان"؛ لأنها تجمع على تهويد القدس واغتصاب الأرض.
وأكدّ أن قوة الردع لدى المقاومة كفيلة بمواجهة أي عدوان ضد غزة، والحدّ من أي تهديد للقطاع إبان الانتخابات الإسرائيلية المزمع عقدها هذا الشهر