الدكتور صلاح البردويل

رفض القيادي في حركة "حماس" الدكتور صلاح البردويل، اجتماع المجلس المركزي لمنظمة التحرير، المنتظر انعقاده بداية الشهر المقبل، مؤكدًا أن "هذا الانعقاد مخالف لما تم اعتماده في اتفاق المصالحة، ومحاولة للهروب من الالتزام بتفعيل الإطار القيادي الموحد لمنظمة التحرير".

ونفى البردويل، في تصريح صحافي الخميس "تلقي حركته أية دعوة بشأن المشاركة في أعمال اجتماع المجلس"، مشيرًا إلى أنه "لا يوجد لدى حركته قائمة بأسماء أعضاءها في المجلس كما قالت حركة فتح".

وتحدث رئيس المجلس الوطني لمنظمة التحرير سليم الزعنون عن "توجيه دعوات لحركتي "حماس" و"الجهاد"، من أجل المشاركة والحضور في اجتماع المجلس المركزي".

وأشار البردويل إلى أن "ما تم الاتفاق عليه هو تفعيل للإطار القيادي للمنظمة، وهو من يقرر شكل الاجتماعات ويحدد أجندة الموضوعات بالتوافق"، معتبرًا انعقاد المجلس "تجاوزًا لهذا الإطار القيادي وجزء من محاولة التفرد في قرار السلطة بالواقع السياسي الفلسطيني". وأضاف "حماس لا تدري ما القصة ولماذا يجتمعون وماذا تم الاتفاق عليه بينهم"، مشيرًا إلى أن "هذا الاجتماع فتحاوي داخلي، ويعني فتح فقط ولا يمثل الشعب الفلسطيني، ونتائجه لا تلزم حركة حماس أو أي من الفصائل الفلسطينية".

ورأى البردويل أن "ما سيبحثه المجلس المركزي هو مصير حركة فتح، التي أصرت على تجاوز الإجماع الوطني، وليس مصير الشعب الفلسطيني".