أعلنّ عضو المكتب السياسي لحركة حماس، الدكتور موسى أبو مرزوق، أنّ مفاوضات التهدئة سوف تستأنف وفق الموعد المحدد وهو نهاية الشهر الحالي في القاهرة برعاية مصرية.

وأوضح أبو مرزوق في تصريح صحافي، اليوم الخميس، أنّ المفاوضات سوف تبحث قضايا مهمة كالمطار والميناء, وأنّ تلك الملفات لم يتم ترحيلها إلى مفاوضات مباشرة بين السلطة وإسرائيل.

وأضاف أنّ الذي يفاوض هو وفد فلسطيني موحد ومرجعيته واحدة وغير معقول أن يقوم الرئيس عباس بتعيين جهة آخرى تفاوض في هذه الملفات، مفسرًا أنّ قضايا الميناء والمطار ليست مادة للتفاوض لأنه أصلًا لا تحتاج إلى تفاوض من حيث المنشأ لأنها وردت في اتفاق أوسلو والذي سيجري هو بحث تشغيل المطار واستئناف العمل في الميناء.

وأكد ابو مرزوق أنّ قضية تبادل الأسرى نقطة سوف تكون حاضرة على جدول الأعمال لكن من جهتنا لن تكون قضية التبادل واردة للبحث.

وأرجع أبو مرزوق ذلك إلى أنّ ملف تبادل الأسرى لم يبحث في أي إطار من أطر حركة حماس، لكن بلا شك سيأتي يوم نتحدث فيه عن تلك القضية.

واتفق الجانبان على تهدئة توسطت فيها مصر وجرى سريانها يوم 26 أب/ أغسطس الماضي، لينهي عدوان إسرائيلي ضد القطاع دام 51يومًا.

وكان الوفدان الفلسطيني الذي يرأسه عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عزام الأحمد ، والإسرائيلي الأمني، قد أنهيا جلسة مباحثات استكشافية في القاهرة برعاية جهاز المخابرات المصرية، لوضع جدول للمباحثات الحقيقية التي ستنطلق نهاية الشهر الحالي.

وخلال تلك الحرب ضربت إسرائيل بعنف قطاع غزة، من خلال إنزال آلاف الأطنان من المتفجرات، وشنت أكثر من 7700غارة وأدت تلك الغارات وعمليات التوغل علاوة على قتل المواطنين، إلى مسح مناطق بالكامل وهدم عشرات آلاف المنازل.