هدَّد تنظيم"داعش" بتطهير الأحياء الإسلامية في مدينة القدس المحتلة من المسيحيين خلال شهر رمضان، متوعدا ما أسماهم "النصارى الكفرة" بالذبح في حال لم يرحلوا خلال "الشهر المبارك"

جاء ذلك في بيان منسوب لـ"داعش" نشره البطريريك ميشيل، أمس الجمعة، بعد أن تم توزيعه في القدس الشرقية، زاعما البيان بأن التنظيم يهدد "بتطهير" الأحياء الإسلامية في القدس من"النصارى" خلال شهر رمضان.
وأوضح البيان إلى أنه سيبدأ بحي شعفاط وصولًا إلى البلدة القديمة وكنيسة القيامة، ممهلا من أسماهم "النصارى الكفرة" طوال شهر رمضان "للرحيل" عن القدس وإذا لم يفعلوا فمصيرهم "الذبح مع إشراقة عيد الفطر".
ومن اللافت للنظر أن البيان عُنون ب"دولة الإسلام في العراق والشام" وهو المسمى غير المستخدم منذ فترة بعيدة  بعد إسقاط العراق والشام والاحتفاظ بـ"الدولة الإسلامية".

بدوره رد البطريرك ميشيل صباح "إذا كان هذا تهديدا حقيقيا من قبل من يريدون تسميتهم بـداعش فأهلا وسهلا  نحن باقون على أرضنا ولا نخاف ولا نريد حماية من أحد أما إذا كان هذا البيان قصده تغطية على العمل الإجرامي في الطابغة فهو كلام مردود على من ورائه من جهات كانت من تكون إلى جميع أبناء شعبنا المسيحي والمسلم, لا تضطربوا ولا تتبعوا الفتنة"
فيما يعتقد مراقبون أن جهات مشبوهة قد تكون إسرائيلية ومجموعة من الطابور الخامس يسعون لإشعال فتنة في المدينة المقدسة والتي تتعرض للتهويد يوميا .