المجلس المركزي الأرثوذكسي

بدعوة من المجلس المركزي الأرثوذكسي في الأردن وفلسطين تداعت المؤسسات والفعاليات والشخصيات الأرثوذكسية وبحضور أعضاء المجلس المركزي الأرثوذكسي من كافة مدن فلسطين التاريخية ومشاركة سيادة المطران عطالله حنا وقدس الأرشمندريت مليتيوس بصل للتباحث في آخر مستجدات الوضع على الساحة الأرثوذكسية بعد سلسلة التصرفات والقرارات الصادرة عن ثيوفلس والتي كان آخرها القرار الصادر بحق قدس الأرشمدريت العربي خريستوفرس بإقصائه و إبعاده عن كنيسته وقرارات المجمع العنصري بقطع رواتب سيادة المطران عطالله حنا والأرشمندريت مليتيوس بصل وغيرها من القرارات العنصرية.

وبحسب بيان صحافي توافق المجتمعون في ختام اللقاء على مطالبة ثيوفيلوس ومجمعه بالعدول الفوري عن إقالة قدس الأرشمندريت خريستفوروس وإلغاء كل القرارات العنصرية بحق سيادة المطران عطالله حنا والأرشمندريت مليتيوس بصل.

كما قرر المجتمعون على مقاطعة ثيوفلس في احتفالات عيد الميلاد و التوصية لجمعية بيت لحم بالوقوف جنبًا إلى جنب مع هذا المطلب فالمقاطعة لا تعني محاربة العيد وبهجته وإنما هي موجهةٌ ضد ثيوفلس ونهجه العنصري وفي هذا السياق طالب المجتمعون المجموعات الكشفية بعدم إضفاء أي شكل إحتفالي بثيوفلس و الإبقاء على الوضع القائم لإسعاد أبناء هذا الشعب بهذا العيد.

وتضمنت الفعاليات ضد ثيوفولوس الاعلان عن وقفة احتجاجية يوم 6/1 ورفع اليافطات والشعارات المنددة بسياسة ثيوفلس التفريطية والعنصرية مع التأكيد على تثمين دور الشباب العربي الأرثو ذكسي في انتفاضتهم ضد ثيوفلس وسياستهُ العنصرية مطالبين إياهم بتكثيف وتصعيد كل أشكال صراعهم إن كانت عبر التواصل الاجتماعي أو على الأرض ورفع شعار أن ثيوفلس غير مستحق وتعميم نشرات التوعية لأبنائنا في الأردن وفلسطين .

كما اقر الاجتماع التأكيد على إلغاء صفقة مار الياس في موعدها وهو 31/12/2014 و إقالة كاهن التجنيد النداف.

واتفق الحضور على تشكيل وفد للقاء سيادة الرئيس محمود عباس ومعالي رئيس الوزراء رامي الحمد لله و تصعيد حملة الضغط على ثيوفيلوس ومجمعه من خلال الاتصالات الهاتفية ووسائل التواصل الاجتماعي والعودة للاجتماع مجددًا بعد انتهاء العيد.

بدورهما أكد المطران عطا لله حنا والأرشمندريت مليتوس بصل في كلمتيهما رفضهما القاطع لتصرفات البطريرك ومجمعه من بيوعات وإقصاء للأكليروس العربي وما يمثله هذا الإقصاء من عنصريةٍ وهيلينيةٍ مكشوفة بحق أبناء الكنيسة العرب من علمانيين ورجال دين وبعد الاستماع الى شرحٍ مفصل ومدعم بالوثائق حول آخر تطورات قضية مارالياس ومنح البطريرك ومحاميه الشركة الإسرائيلية (اليسارية) صلاحيةٍ وحقوقٍ منها على سبيل المثال: رهن الأرض لهذه الشركة أو لأي شركة تراها مما يعني سلخ هذه الأرض من ملكية البطريركية ومما يعني إنهاء أي تواصلٍ بين القدس وبيت لحم وما تمثله هذه الأرض من نقطة استراتيجية لمخططات التنظيم الإسرائيلية ضمن مخطط تهويد القدس عاصمة الدولة الفلسطينية.

واشار إلى أن إجراءات ثيوفولوس تعني إعادة تكشيف الوجود الإستطاني فيها واقامة الفنادق عليها مما يعنى ضرب قطاع السياحة الفلسطيني وتحديدًا ضرب اقتصاد مدينة بيت لحم.

وثمن المجتمعون عالياً الموقف الذي اتخذته المؤسسات الأرثوذكسية في مدينة بيت ساحور وقرارها بعدم إحضار ثيوفلس في عيد كنيسة بيت ساحور يوم 28/12 ورفض استقباله واعتباره شخصاً غير مرغوب فيه ودعا المجتمعون كافة المؤسسات الأرثوذكسية في كل محافظات الوطن إلى حذو موقف مؤسسات بيت ساحو.ر

ورأى المجتمعون أن قرارات ثيوفلس المتلاحقة تشكل عاملا أساسياً في تهجير المسيحيين من أرضهم وأكد المجتمعون أن القضية الأرثوذكسية هي قضيةٌ وطنيةٌ بامتياز وليست قضية شخصية مطالبين الفعاليات والقوى السياسية في الوطن بالالتفاف حول مطالبة أبناء العرب الأرثوذكس في فلسطين و الأردن.