باريس - فلسطين اليوم
وصل الرئيس التونسي الأسبق المنصف المرزوقي مطار باريس الدولي "شارل ديغول" الثلاثاء، وذلك بعد إفراج سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" عنه عقب اختطافه منذ فجر الأمس هو وعدد من المتضامنين الأوربيين من على متن سفينة "ماريان" السويدية ضمن أسطول الحرية الثالث لغزة.
وكان في استقبال المرزوقي في مطار باريس وفد رفيع من الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة برئاسة الدكتور مازن كحيل، إلى جانب عشرات من المتضامنين والنشطاء في استقبال حاشد تقديرا وعرفانا بجهوده المستمرة من أجل غزة.
وأكد كحيل أن المرزوقي يتمتع بمعنويات عالية، وفي الوقت ذاته أكد المرزوقي مشاركته بأسطول الحرية القادم لغزة، مشيرًا إلى أن السيطرة على سفينة "ماريان" والتي كان على متنها تمت قبل الساعة الثانية من فجر الاثنين بتوقيت فلسطين.
وأشاد تحالف أسطول الحرية بالجهود التي قدمها الناشطون والمشاركون على متن الأسطول، مشددا على أهمية تلك المبادرات لتفعيل القضية الفلسطينية وتحشيد المجتمع الدولي من أجل العمل على كسر الحصار عن قطاع غزة المحاصر منذ عشرة أعوام في ظل صمت دولي سمح للاحتلال باستمرار ممارساته غير الشرعية بحق المدنيين في القطاع.
وبين التحالف أن مشاركة المرزوقي في الأسطول الثالث لغزة، تعكس التزامه الإنساني والأخلاقي تجاه المحاصرين في القطاع.
وكان الرئيس المرزوقي قد أكد في تصريحات صحفية سابقة أن أسطول الحرية الثالث لكسر الحصار عن قطاع غزة يمثل فعلا حضاريا ووعيا حقوقيا دوليا يأبى الشراكة في الظلم بحق أهل غزة، مؤكدا أن مشاركته في أسطول الحرية هو تضامن مع أناس مظلومين يعيشون بين الأنقاض وحقوقهم مُنتهكة.