القوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة

عبّرت القوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة، الاثنين، عن استنكارها الشديد لرسائل التهديدات التي تلقاها عدد من المواطنين من مجهولين، وفي مقدمتهم مدير مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان، وعضو لجنة الحريات، خليل أبوشمالة.

واستنكرت القوى الوطنية مسلسل التجاوزات التي بدأت بتفجير منازل قيادات حركة فتح والمركز الثقافي الفرنسي والبنوك في القطاع.

ودعت القوى، خلال تصريح وصل "فلسطين اليوم" نسخة منه، الجهات المسؤولة إلى ملاحقة المسئولين عن هذه التهديدات وتقديمهم للعدالة، ورأت في استمرار هذه الرسائل، وتكرار بعض الحوادث تهديد للجبهة الداخلية واستقرارها، وينذر بتطورات لا يحمد عقباها ويدفع ثمنها المواطنون وتصاعد معاناتهم، مشددةً على دعم الأجهزة الأمنية في قيامها بجهودها لملاحقة أيّة تجاوزات أمنية.

وشددت القوى "على ضرورة محاصرة كل أسباب الأزمة الراهنة باعتماد مبدأ الحوار الواعي والمكاشفة والمصارحة لحل الخلافات، واتخاذ الإجراءات التي تضمن عدم تكرار الحوادث الأخيرة لاسيما رسائل التهديدات، وسرعة الكشف عن مرتكبيها، بما يجنب اتساع نطاق الأزمة؛ لأنها توفر بيئة خصبة لبعض المشبوهين للعبث بالساحة الفلسطينية في القطاع، وهذا ما ينبغي ألا نسمح به على الإطلاق".