تنسق القيادة السياسية المصرية مع الأمن القومي المصري سبل حل أزمة العالقين الفلسطينيين بالجانب المصري والذين بلغ عددهم أكثر من 6 آلاف عالق فلسطيني.

وأضاف المصدر أنَّ الظروف الأمنية العصيبة في شمال سيناء تحول دون إمكانية فتح معبر رفح البري في الوقت الراهن؛ حفاظًا على أرواح المسافرين الفلسطينيين من المواجهات المسلحة وتفخيخ طرق رفح والشيخ زويد بالعبوات الناسفة، إلا أنَّ أزمة العالقين الفلسطينيين تلزم السلطات المصرية لإيجاد حل سريع للأزمة وهو أمر محل دراسة الآن في مصر.

ورجّحت المصادر إمكانية إعادة فتح معبر رفح البري خلال يومي الأربعاء والخميس المقبلين؛ لإعادة العالقين الفلسطينيين بالجانب المصري إلى قطاع غزة.

وذكر رئيس هيئة العامة للمعابر والحدود في قطاع غزة، ماهر أبوصبحة، إنَّ الهيئة لم تبلّغ بشكل رسمي بفتح معبر رفح حتى هذه اللحظة، لاسيما بعد ورود معلومات غير مؤكدة عن نيته فتحه الثلاثاء والأربعاء المقبلين.

وأكد أبوصبحة، خلال تصريحات صحافية، أنه لا جديد بشأن فتح معبر رفح، لافتًا أنه لو تم إبلاغهم بجديد سيتم إعلانه فورًا عبر وسائل الإعلام.

وأشار أنه في حال فتح المعبر للمغادرة سيتم تخصيصه فقط للتحويلات المرضية "مرضي السرطان- الكبد الوبائي- الفشل الكلوي" وكذلك أصحاب الإقامات للمقيمين فقط بالخارج للعودة حيث إقامتهم.