رام الله ـ فلسطين اليوم
ردَّت السلطة الفلسطينية على الأفكار التي طرحتها فرنسا وسميت "بالمبادرة الفرنسية" بثلاثة محددات عقب اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية قبيل منتصف الليلة الماضية.
وبين عضو اللجنة التنفيذية واصل أبو يوسف في تصريح لـ "صفا" أن القيادة الفلسطينية أبلغت اللجنة السداسية العربية وفرنسا والعديد من دول العالم بمحددات ثلاثة تضمنت ردًا على الأفكار التي طرحتها فرنسا.
وتضمنت "المبادرة الفرنسية" جملة أفكار أبرزها العودة إلى طاولة المفاوضات ووقف الاستيطان والارتكاز إلى قرارات الشرعية الدولية، وتحديد سقفًا زمنيًا لإجلاء الاحتلال والتحرك الدولي في هذا الصعيد.
وتمثلت المحددات التي أبلغتها السلطة للأطراف المعنية، بحسب أبو يوسف، بإقامة دولة فلسطينية على حدود العام 1967 بما فيها القدس، وحق العودة وتقرير المصير للشعب الفلسطيني.
وأضاف أن السلطة طالبت بتحديد سقفًا زمنيًا لإجلاء الاحتلال، وليس تحديد هذا السقف للمفاوضات.
وأكد على رفض السلطة الاعتراف بيهودية دولة الاحتلال، ورفض الحديث حول هذا الموضوع، مشددًا على رفض أي مبادرة لا تنسجم مع الموقف الفلسطيني المدعوم عربيًا وأنه لن يتم التعاطي معه أو الموافقة عليه.
ولفت إلى أن الحديث تم حول أفكار لمبادرة فرنسية وليس هناك بلورة نهائية لما يتعلق بمبادرة للذهاب إلى مجلس الأمن الدولي.
وكان رئيس الحكومة "الإسرائيلية" بنيامين نتنياهو أعرب عن رفضه للمبادرة الفرنسية لاستصدار قرار من مجلس الأمن الدولي يحدد جدولًا زمنيًا وخطوطًا عريضة للمفاوضات بين "إسرائيل" والفلسطينيين، وذكر في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير "الخارجية" الفرنسي لوران فابيوس، أن "إسرائيل" ستعترض على إملاء شروط من الخارج.