الأسير المريض يسري المصري

دعت الحركة الأسيرة داخل السجون الإسرائيلية إلى إطلاق حملة دعم ومساندة واسعة من أجل إطلاق سراح الأسير يسري المصري وتمكين الأسرى المرضى من العلاج الطبي الملائم.

وحملت الحركة في بيان لها السبت، حكومة الاحتلال المسؤولية عن حياة الأسرى والعمل على استقدام لجنة دولية نزيهة للتحقيق في حالات الاستشهاد وفتح الملف الطبي بشكل عام، مطالبة بتشكيل هيئة وطنية بمشاركة شخصيات عربية ودولية تتخصص بمتابعة الملفات الطبية للأسرى المرضى في سجون الاحتلال.

ودعت الحركة لمحاكمة قادة مصلحة السجون على جرائمهم بحق الأسرى وخاصة المرضى منهم, وذلك بالتوجه الفوري لمحكمة الجنايات الدولية، مضيفة "ندق ناقوس الخطر ونقول: الأسير يسري المصري ليس الأول ولن يكون الأخير ما دام الصمت هو الشعار".

وحذرت مراكز حقوقية، من استشهاد الأسير المريض، يسري عطية المصري (31عامًا) من قطاع غزة، بشكل مفاجئ بعد تدهور حالته الصحية، في الفترة الأخيرة.

ويعاني المصري من موت للغدد اللمفاوية بشكل كبير بعد تضخمها دون تلقي أي علاج، وآلام شديدة في العظام والعضلات، إضافة إلى الصداع الشديد في رأسه وتهيج و آلام في صدره، ونقص حاد في وزنه، وهزال في جسده، كما أنه مهدد بفقدان البصر نتيجة تراكم بالبروتين على شبكية العين، إضافة إلى استمرار النزيف في الأمعاء.