يوسف الحساينة

أكَّد المتحدث باسم حركة "الجهاد الإسلامي"، في فلسطين، يوسف الحساينة، أن استمرار تزويد الإدارة الأميركية الحالية للاحتلال الاسرائيلي بقنابل ذكية وأسلحة نوعية والتزامها بإبقاء الاحتلال في تفوق، قد يؤشر إلى عدوان جديد في المنطقة.
وأوضح الحساينة في تصريح صحافي، الخميس، أن الواقع يؤكد أن الولايات المتحدة شريكة أساسية في العدوان على الشعب الفلسطيني والشعوب العربية والإسلامية، ويكشف زيف ادعاءات الإدارة الأميركية وخداعها للرأي العام العربي والإسلامي والدولي بأنها حريصة على السلام وأمن المنطقة.
وأضاف الحساينة "أن الإدارة الأميركية لا ترى المنطقة إلا بعيون إسرائيلية معادية لتطلعات الشعب الفلسطيني والشعوب العربية والإسلامية، وهي من تمد وترعى الكيان الصهيوني سياسياً وأمنياً وعسكرياً وماديا".
وأشار الحساينة إلى أن مقترح حكومة الاحتلال بتشريع قانون منع المرابطين في الأقصى يعد غطاءً قانونيا  لمسألة التقسيم الزماني والمكاني، استكمالا لمجموعة من القوانين والتدابير التي اتخذتها حكومة الاحتلال بهدف مصادرة الأراضي والممتلكات وتضيق الخناق على أهالي القدس وفلسطين المحتلة.