غزة– محمد حبيب
نفى القيادي البارز في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، جميل مزهر، وجود أي لقاء فصائلي، السبت، في غزة لبحث ملفات المصالحة العالقة.
وأكد مزهر، خلال تصريح صحافي، السبت، أنَّ الأوضاع الداخلية لم تنضج بعد لعقد لقاء فصائلي في غزة، مشيرًا إلى أنَّ هناك عقبات تمنع عقد اللقاء.
ولفت إلى أنَّ الاتصالات التي تُجريها الفصائل مع حركتي "فتح وحماس" مستمرة، للبحث عن مخرج من أزمة الانقسام الراهنة.
وقال: "القيادي في الجبهة الشعبية، الحركتان وافقتا على البنود الخمس التي طُرحت من أجل إنهاء الانقسام، ولكن نحن الآن نبحث عن آليات تنفيذ تلك البنود وتطبيقها على الأرض دون عقبات أو عراقيل داخلية.
واعتبر مزهر، التحركات الداخلية إيجابية وستساعد في حل الأزمة، مرجحًا أنَّ يتم عقد لقاء خلال الفترة المقبلة حال نضجت تلك الاتصالات في زحزحة الموقف الداخلي بين الحركتين.
وكان المتحدث باسم حركة "فتح"، فايز أبو عيطة، أكد على عقد اجتماع مشترك بحضور الفصائل الفلسطينية في غزة، السبت؛ للشروع في تنفيذ عدة نقاط تتضمن العودة من جديد إلى مربع المصالحة الداخلية ومعالجة الأجواء السلبية الضارة التي نشأت خلال الفترة الماضية.
وتتلخص مطالب الفصائل بـ"الكشف عن منفذي تفجيرات منازل قيادات فتح وتقديمهم للعدالة ووقف التراشق الإعلامي الحالي والتركيز على خطاب وحدوي جامع وقيام حكومة التوافق الوطني بمهامها في قطاع غزة وتسليم المعابر للسلطة للقيام بدورها وترتيب فتحها مع الجهات المختصة إلى جانب تشكيل لجنة وطنية عليا تشرف على تيسير عمل حكومة التوافق وإزالة العقبات أمام تسلم مهامها ودعوة الإطار القيادي لمنظمة التحرير للانعقاد لتنفيذ باقي ملفات المصالحة الخمسة".
يذكر أنَّ العلاقات بين حركتي "حماس وفتح" تشهد حالة توتر كبير، عقب التفجيرات التي استهدفت منازل عدد من قادة فتح بغزة في السابع من تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.