رام الله ـ فلسطين اليوم
ندد الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية الدكتور مصطفى البرغوثي، بما قام به جيش الاحتلال من اجتياح لمدينة نابلس واقتحامه لعدد كبير من منازل المواطنين وعاث فيها خرابًا وتدميرًا بما يذكر بعمليات الاجتياح التي قام بها جيش الاحتلال لكافة المدن الفلسطيني في الانتفاضة الثانية عام 2002.
وأضاف البرغوثي أن جيش الاحتلال تعمد إثارة الرعب وترويع المواطنين وتخريب المنازل والممتلكات وإطلاق الرصاص الحي مما أدى لجرح العديد، معتبرًا أن اجتياحه لمدينة نابلس خرق وتمزيق لأي اتفاقيات.
وأشار أن جيش الاحتلال يوفر الحماية لزعران وقطعان المستوطنين الذين عاثوا فسادًا وتخريبًا لممتلكات المواطنين طوال اليومين الماضيين وخاصة في محافظة نابلس، بالاضافة إلى العربدة التي يقومون بها على مفارق الطرق المؤدية إلى القرى الفلسطينية مما جعل من تحرك المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية غير آمن، مشيرًا إلى أن بعض القرى مازالت محاصرة بشكل كامل مثل بلدة بيت فوريك.
وأكد البرغوثي على ضرورة مواجهة هذا التحدي الاستراتيجي برد استراتيجي فلسطيني موحد وشامل، مؤكدًا على أهمية توحيد الطاقات الفلسطينية في مواجهة هجمات المستوطنين، وأعرب عن تقديره للدور الذي تقوم به لجان الحماية الشعبية في التصدي للمستوطنين وصد اعتداءاتهم.