قوات الاحتلال الإسرائيلي

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح الأحد قرية النبي صالح في الضفة الغربية حيث داهمت عددًا من البيوت، ومنها منزل محمود التميمي، وقام جنود الاحتلال بتفتيش البيت واعتقال ابنه ماهر البالغ من العمر (18 عامًا) ومنزل عبد الحفيظ محمود واعتقال ابنه عز الدين (22 عامًا).
واندلعت مواجهات عنيفة بين شباب القرية وجنود الاحتلال، الذين قاموا أطلقوا وابلا من قنابل الغاز السام والمسل للدموع وقنابل الصوت والرصاص الحي.واقتاد الجنود الشباب المعتقلين مشيا على الأقدام إلى منطقة البرج في مدخل القرية ومنها إلى مكان مجهول.

وكان طفل فلسطيني أصيب برصاصة معدنية في الرأس خلال مواجهات عنيفة اندلعت مساء السبت بين الشبان وقوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية العيسوية شرق القدس، عقب اقتحام قوات كبيرة من أفراد الوحدات الخاصة لأحياء وشوارع القرية.
وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال اقتحمت قرية العيسوية وانتشرت في أحيائها، وقامت بإطلاق الرصاص وبإلقاء القنابل الصوتية بصورة عشوائية، ما أدى إلى إصابة طفل برصاصة في الرأس، كما شنت حملة اعتقالات لمجموعة من الفتية والشبان، بعضهم اعتقل أثناء تواجدهم داخل منازلهم.

وأوضحت شرطة الاحتلال في بيان لها أن قوات الاحتلال اعتقلت سبعة مقدسيين من قرية العيسوية، من بينهم خمسة قاصرون، حيث اقتحمت القوات القرية لتنفيذ اعتقال شابين، وخلال ذلك اندلعت مواجهات وتم اعتقال خمسة من القرية.
وتشهد قرية العيسوية مواجهات يومية للأسبوع الثاني على التوالي، نصرة للمسجد الأقصى، وردًا على استهداف قوات الاحتلال لسكان القرية وفرض عقوبات جماعية ضدهم والمتمثلة بنصب الحواجز على مداخلها، واقتحامها، ومداهمة منازل السكان، وإلقاء القنابل الغازية والمياه العادمة بصورة عشوائية في القرية.

ويأتي تصعيد سلطات الاحتلال بالتزامن مع تصعيد الجماعات اليهودية المتطرفة، حيث دعت المدرسة الدينية "يشيفات ماكور حييم"، لاقتحام الأحد للأقصى، بمشاركة طلابها وعدد من مدرسيها وحاخاماتها.