غزة – محمد حبيب
أكّد مصدر مطلع، اليوم الاحد، أنَّ "حركة حماس زادت من وتيرة تصنيعها الذاتي للصواريخ منذ انتهاء الحرب الأخيرة على غزة، العام الماضي، بشكل غير مسبوق".
ونقل موقع "والا" العبري عن المصدر، أنَّ "الحركة تجد صعوبة في تهريب الأسلحة النوعية عبر الأنفاق، إثر الحرب التي تشنها مصر على الأنفاق"، لافتًا أنَّ "التركيز حاليًا منصب على التصنيع الذاتي" .
وأضاف المصدر للموقع العبري، أنَّ "الجناح المسلح للحركة كتائب عز الدين القسام يضطر لتجربة الكثير من الصواريخ، بالنظر إلى احتوائها على مواد ذات جودة أقل بسبب الحصار الذي تفرضه مصر على الأنفاق".
وأشار المصدر، إلى أنَّ "لحركة حماس رسالة أخرى بإطلاقها تلك الصواريخ وهو خلق حالة من الردع مع إسرائيل، وأنَّ الحركة لا زالت قادرة على إطلاق الصواريخ وأنَّها تمتلك ترسانة منها".
وتطرق المصدر، إلى الضائقة المالية التي تعانيها حماس مؤخرًا، زاعمًا أنَّ "إيران استأنفت تمويل الحركة، لاسيما جناحها العسكري بعد الحرب الأخيرة، بإعادة توطيد العلاقات من الشوائب التي علقت بها بعد منذ بدء الأحداث في سورية".
يذكر أنَّ "جيش الإحتلال زعم أبان التهدئة التي انتهت العدوان الأخير في 26 آب/أغسطس 2014 أنه قضى على القدرة الصاروخية لكتائب القسام، وأنفاقها المعدة للهجوم داخل السياج الفاصل بين فلسطين وغزة".