القدس المحتلة – وليد أبوسرحان
أظهرت استطلاعات رأي عام، أجريت في إسرائيل، إمكان عودة بنيامين نتنياهو رئيسًا للحكومة الإسرائيلية المقبلة، بعد الانتخابات المبكرة للكنيست، في 17 آذار/مارس 2015.
وبيّن استطلاع للرأي، أجري الأربعاء الماضي، من طرف موقعي "واللا"، و"معاريف"، أنَّ "الليكود"، بزعامة نتنياهو، لا يزال في مقدمة الأحزاب الإسرائيلية، وأنَّ الأخير لا يزال الأنسب بنظر الإسرائيليين لرئاسة الحكومة.
وأشار الاستطلاع إلى أنَّ القائمة المشتركة (المعسكر السامي) لحزبي "العمل" والحركة "هتنوعاه"، تقترب من "الليكود"، في حين أنّ حزب "يسرائيل بيتنا" يواصل التراجع، بسبب فضيحة الفساد، وحزب موشي كحلون الجديد يحقق تقدمًا.
ورجّح الاستطلاع، الذي نشر الجمعة، أنَّ "الليكود" يحصل على 25 مقعدًا، بينما تحصل القائمة المشتركة لحزبي "العمل" و"هتنوعاه" على 24 مقعدًا.
واعتبر الاستطلاع "البيت اليهودي" هو القوة الثالثة في الكنيست، حيث يحصل على 15 مقعدًا.
وفي المقابل، يتراجع "يسرائيل بيتنا"، برئاسة أفيغدور ليبرمان، حيث يحصل على 6 مقاعد فقط، بعد أن كان ممثلا بـ12 مقعدًا.
وتحصل "شاس" على 6 مقاعد، في حين لا يتجاوز حزب إيلي يشاي الجديد نسبة الحسم، ويحصل "يهدوت هتوراه" على 8 مقاعد.
وأظهر الاستطلاع أنَّ حزب موشي كحلون الجديد يحصل على 10 مقاعد، علمًا أن الاستطلاع قد أجري قبل انضمام يوآف غلانط إلى القائمة.
ويحصل "يش عتيد"، برئاسة يائير لبيد، على 9 مقاعد، في حين تحصل "ميرتس" على 6 مقاعد، أما الأحزاب العربية فتحصل على 11 مقعدًا.
وعن الأنسب لرئاسة الحكومة، حصل بنيامين نتنياهو على نسبة 50%، في حين حصل يتسحاك هرتسوغ على 25%، وأجاب 25% بأنهم لا يعرفون أو ليس نتنياهو وهرتسوغ.