دمشق - فلسطين اليوم
استشهد اللاجئ الفلسطيني محمد محمود فنطزية (44 عامًا) من أبناء مخيم درعا، تحت التعذيب في سجون النظام السوري.
وذكرت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية في بيان صحافي الخميس، أن اللاجئ كان معتقلًا منذ حوالي 4 أعوام، بتاريخ 30 تشرين الثاني(نوفمبر) العام 2011، من قبل عناصر أحد الحواجز الأمنية السورية في المنطقة الغربية بدرعا.
وبحسب ما أفاد به بعض الناشطين أن الأمن السوري سلّم في 25 أيار(مايو) العام 2015 هوية اللاجئ الشخصية لذويه وذلك عقب مراجعة والده سجن صيدنايا ومن ثم الأمن العسكري، وبعد المراجعة تم إبلاغه بأن ولده قضى بتاريخ 16 شباط(فبراير) العام 2015 ولم يتم تسليم جثمانه لأهله.
وأكدت مجموعة العمل أنه ومنذ بداية أيار(مايو) اعتُقل 9 لاجئين فلسطينيين من أبناء مخيم درعا.
وبين أن المعتقلين هم: أمجد محمد هدبة، علاء الدين أحمد فارس، زياد محمد أيوب، محمود عيسى عباس، عامر طالب درويش، محمد إسماعيل عمر، سليمان الشبطي، وعبدو غنام.
وشهد مخيم اليرموك، اندلاع اشتباكات تركزت على محور ساحة الريجة بين تنظيم "داعش"، والجيش النظامي والمجموعات الفلسطينية الموالية له.
واوضحت المجموعة أن الاشتباكات تزامنت مع تعرض شارع الثلاثين للقصف وسقوط عدد من قذائف الهاون، وفي سياق متصل قام أبناء مخيم اليرموك بإزالة بعض من ركام المنازل المدمرة التي دمرت نتيجة القصف الذي تعرض له المخيم يوم أول من أمس بالبراميل المتفجرة، والذي خلف دمارًا كبيرًا في مكان سقوطها، وأودى بحياة شخص ووقوع عدد من الإصابات بين المدنيين.
ويعاني سكان مخيم خان دنون حالة من عدم الاستقرار بسبب ارتفاع حدة الأعمال القتالية في المناطق والبلدات المتاخمة له بين قوات المعارضة السورية والجيش النظامي ومشاركة بعض أبناء المخيم في القتال إلى جانب الجيش النظامي.