عُقد في بناية بلدية مدينة سخنين اجتماعًا موسعًا شارك به العديد من رؤساء المجالس المحلية في حوض سهل البطّوف، بالإضافة إلى ممثلين عن اللجان الشعبية وقيادات عربية لبحث سبل ووسائل التصدي للمشروع التهويدي الذي بات يعرف باسم "تاما 35" والذي يهدف إلى تهويد أراضي سهل البطّوف.

وأكد المشاركون في الجلسة على أن الحراك الجماهيري والشعبي وتنظيم المظاهرات في الشارع هو السبيل الأنجح للتصدي لهذه المخططات الخبيثة، حتى لو كلف ذلك إعادة أحداث يوم الأرض.

وأثار المخطط الذي كشف عنه ممثل المركز العربي للتخطيط البديل الدكتور حنا سويد، صخبًا وغضبًا عارمًا عند أصحاب الأراضي في "عيلبون" و"عرابة" و"سخنين" و"كفرمندا" ومنطقة العزير والبعينة "النجيدات"، مطالبين لجنة المتابعة العليا والمجالس العربية وكل مسؤول في الداخل الفلسطيني العمل على إيقاف هذا المخطط التهويدي.

ويهدف مشروع "تاما 35" التهويدي الذي كُشف عنه قبل أسابيع، إلى تهويد أراضي البطوف وجعلها محمية طبيعية تحدد للمزارعين وأصحاب ملكية الأرضي حرية التصرف فيها.