رئيس حركة حماس في قطاع غزة إسماعيل هنية

أغلقت مؤسسات أميركية عاملة في قطاع غزة أبوابها، الاثنين، قبل بدء الحراك الشبابي الذين ينوي إغلاقها، ضمن حملة تضامنية مع الطلاب المسلمين المقتولين في ولاية كارولينا الأميركية، واستنكارًا للتكتيم الإعلامي والحقوقي على الجريمة.

وقتل الخميس الماضي ثلاثة مسلمين "فلسطينيتان وسوري" على يد أميركي متطرف في ولاية كارولينا الشمالية في الولايات المتحدة الأميركية، وهم: يسرى محمد أبوصالحة، وزوجها ضياء شادي بركات، الذي يحمل وثيقة سفر سورية، وشقيقتها رزان محمد أبوصالحة، وأشارت التحقيقات الأولية التي أجرتها الشرطة أنَّ الدافع وراء الهجوم كان خلافًا بشأن صف السيارات، لكن أقارب الضحايا يقولون إنَّ ما حدث كان بدافع الكراهية.

كانت مجموعة شبابية، قد أعلنت نيتها إغلاق عدة مؤسسات أميركية في توقيت واحد؛ لإبراز قضية قتل المسلمين الثلاثة في أميركا، ووضعها على الطاولة الدولية للتحقيق بها بكل حزم، والابتعاد عن وضعها تحت الملف الجنائي.

تستهدف إغلاق المؤسسات الأميركية في غزة لمدة ساعتين، ومنع دخول أي فرد إليها عن طريق الوقوف على بواباتها، في رسالة غضب منهم ضد التكتيم الإعلامي والحقوقي على القضية.

في سياق متصل، هاتف رئيس حركة حماس في قطاع غزة، إسماعيل هنية، عائلة الضحايا المسلمين الثلاثة الذين قتلوا في الولايات المتحدة الأميركية الأسبوع الماضي مقدمًا لهم التعازي.

وأعلن هنية، خلال تصريح مقتضب وصل "فلسطين اليوم" نسخة منه، تضامنه مع ذوي الضحايا، مؤكدًا رفض حركة حماس هذه الجريمة.

وعبّر أهالي الضحايا عن شكرهم لرئيس الحركة، مؤكدين مدى حبهم للشعب الفلسطيني.