أصيب العشرات من المواطنين والمتضامنين الأجانب، مساء اليوم الجمعة، بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، في مسيرة في بلعين الأسبوعية المناوئة للجدار والاستيطان في الضفة الغربية المحتلة.

وذكرت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، في بيان صحافي، أن المسيرة انطلقت في الذكرى 48 لاحتلال الضفة الغربية وقطاع غزة، وأن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز السام والمسيل للدموع، والقنابل الصوتية، صوب المشاركين في المسيرة لدى اقترابهم من جدار الفصل العنصري، ما أدى إلى إصابة عشرات بحالات اختناق.

وأضافت أن المشاركين رفعوا العلم الفلسطيني، وجابوا شوارع القرية وهم يرددون الهتافات الداعية إلى الوحدة الوطنية، والمؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى والحرية لفلسطين.

وزار قرية بلعين اليوم الجمعة، وفد فرنسي شارك في المسيرة، كتعبير عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني.

واستمع الوفد قبل المسيرة من عضو اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان أحمد أبو رحمة إلى شرح مفصل عن تجربة بلعين في مقاومة الاحتلال والاستيطان والجدار في السنوات العشر الماضية، وعوامل نجاح هذه التجربة.