صرّح المدعي العسكري الإسرائيلي إسحاق سيبت بأنَّ هناك ضرورة لفتح تحقيق جنائي في ثلاث قضايا جديدة تتعلق بالحرب الأخيرة على قطاع غزة، لم يتم التحقيق فيها مسبقًا من الجيش.

وأشار المدعي، خلال تصريحات لصحيفة "هآرتس" العبرية، إلى أنه من الضروري فتح تحقيق جنائي في استهداف مدرسة تابعة لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين في منطقة جباليا والتي أدت إلى قتل العشرات من اللاجئين الفلسطينيين في مركز الإيواء.

وأكد أنَّ هناك ضرورة لفتح تحقيق جنائي آخر في استهداف منزل يعود إلى عائلة البطش خلال الحرب، والذي أدى إلى قتل عائلات بأكملها من نساء ورجال وأطفال دون سابق انذار.

ودعا إلى فتح تحقيق جنائي ثالث في قضية استهداف مدنيين فلسطينيين في حي الشجاعية ليلة دخوله بريًا والتي أدت إلى مقتل عشرات الهاربين من القصف ومن بيوتهم المستهدفة.

وشدد على أنَّ البت في فتح تحقيق يعتمد على الإجابة عن سؤال حول هل خالف الجيش الإسرائيلي قواعد الحرب الدولية على قطاع غزة أم لا.

ولفت إلى أنَّ هذه التحقيقات يجب "أنَّ تضاف إلى التحقيقات التي قرر الجيش الإسرائيلي فتحها بعد الحرب والتي بلغ عددها 13 تحقيقًا".