طالبت الولايات المتحدة الأميركية، السبت، إسرائيل بإجراء تحقيق مستفيض في ظروف استشهاد فتى فلسطيني يحمل جنسيتها.

ودعت واشنطن جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى إجراء تحقيق سريع ومستفيض في ظروف استشهاد الفتى عروة حامد (14عامًا)، والذي يحمل الجنسية الأميركية، والذي استشهد بنيرانه في قرية سلواد قضاء رام الله ليلة السبت.

وأكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، جين ساكي، أنًّ بلادها تتقدم بالتعازي إلى عائلة الفتى، علمًا بأنه يحمل الجنسية الأميركية وأنَّ العائلة قد عادت إلى الضفة الغربية من الولايات المتحدة قبل 8 سنوات.

من جهته وكالعادة ادّعى الجيش الإسرائيلي أنَّ الفتى كان يهمّ بإلقاء زجاجة حارقة على سيارات إسرائيلية كانت تمر قرب القرية عندما رصدته القوة العسكرية وأطلقت النار تجاهه.

وأعلنت مصادر طبيّة ومحلية، مساء ليلة السبت، عن استشهاد فتى خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة سلواد، شرق رام الله.

وأفادت مصادر محليّة أنَّ جيش الاحتلال أطلق الرصاص المعدني بشكل مباشر  ومتعمّد على الفتى عروة عبدالوهاب حماد، ما أدى إلى إصابته إصابة مباشرة في الرأس.

وأكدت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي أنَّ الجنود رصدوا شخصًا على وشك إلقاء زجاجة حارقة، وأضافت أنَّ "الجنود أطلقوا النار فورًا لوقف الخطر (...) وأصابوا هدفًا".

وأكدت القنصلية الأميركية في القدس ثم وزارة الخارجية الأميركية في واشنطن أنَّ الفتى يحمل الجنسية الأميركية.

وأفاد سُكّان في قرية سلواد أنَّ والده مقيم في الولايات المتحدة.