الأسير المحرر المهندس وصفي قبها

ذكر القيادي في حركة "حماس"، الأسير المحرر المهندس وصفي قبها، أن أسرى الحركة في داخل سجون الاحتلال قرروا القيام بخطوات تصعيدية ضد عمليات نقل القيادات وممثلي الأسرى.

وأوضح قبها في تصريح صحافي السبت، أن مصلحة السجون غيّبت الرئيس السابق للهيئة القيادية العليا لأسرى "حماس" الأسير القائد عباس السيد عن طريق نقله إلى سجن "هداريم"، ما أحدث صعوبة في التواصل مع بقية أعضاء الهيئة والأسرى.

وأكد أنه لا يعقل أن يكون رئيس الهيئة ومن يقوم بأعماله بعيدًا عن مواقع التواصل الفاعلة، فلا يمكن تغييبه أو عزله عن الإطار وبيئته وسط الأسرى.

وأشار القيادي قبها إلى أنه في حين أصبح رئيس الهيئة الأسير محمد عرمان، حاولت مصلحة السجون نقله إلى "هداريم"، ونقل الأسير مهند شريم من أجل تخفيف وإعاقة عمل الهيئة، فكان "قرار الأسرى حازمًا وصارمًا".

ولفت إلى قرار الأسرى بالبدء بخطوات تصعيدية قد تصل حد الإضراب عن الطعام إذا ما تم نقل أي من ممثلي الأسرى في الحركة بشكل يؤثر على أدائهم.

وأضاف أن إدارة السجون تعلم جيدًا أن أسرى "حماس" إذا قرروا فعلوا ذلك، وهي تحاول أن تتجنب رد فعل لهم قد يؤثر عليها، أو تقود السجون إلى مواجهات وحالة تصعيد وليس ذلك تسهيلًا أو رغبة منها.

 وبين وزير "الأسرى" الأسبق، أنه إذا كان هناك نقل لقيادي أو أي ممثل للأسرى إلى جهة مقطوعة التواصل مثل سجن "هداريم"، فذلك يعتبر مقبرة مثل العزل الانفرادي تمامًا، كما فعلوا مع الأسير القيادي عباس السيد حين غيبوه كليًا.