نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" موسى أبو مرزوق

أعلن نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" موسى أبو مرزوق، أنَّ "حماس" وإيران أصلحتا العلاقات السياسية والعسكرية التي كانت وثيقة بينهما قبل أن تتأثر بسبب الحرب  السورية.

وأضاف أبو مرزوق في تصريحات صحافية الخميس، "أعتقد أنه في الفترة الأخيرة تم وضع القطار على السكة في العلاقات الثنائية بيننا وبين جمهورية إيران الإسلامية”.

وفي السياق كان رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل، قد صرّح في مقابلة مع صحيفة محلية، بأنَّ علاقات حركته مع إيران جيدة، ولم تصل يومًا إلى درجة "القطيعة"، رغم الاختلاف في المواقف حول "الشأن السوري"، مؤكدًا على تاريخ العلاقة الطويل بين الجانبين "فيما يتعلق بمقاومة الاحتلال".

كما زار وفد من الحركة برئاسة القيادي فيها محمد نصر الأسبوع الماضي العاصمة الإيرانية طهران، التقى فيها عددًا من المسؤولين الإيرانيين، ونوَّه إلى أنَّ حماس "لا تسعى لحرب جديدة مع إسرائيل وتريد إعادة إعمار القطاع بعد صراع مدمر استمر 50 يومًا في تموز/ يوليو، وآب/ أغسطس".

وفي سياق الحديث عن إعادة إعمار غزة، أوضح أبو مرزوق، "إنَّ حماس ستظل ملتزمة بالهدنة التي توسطت فيها مصر، التي أنهت الحرب إذا التزمت إسرائيل بها".

وتابع "بلا شك نحن معنيون بإعادة الإعمار ومعنيون في أن تصل كل مواد الإعمار إلى محتاجيه، وإلى من تهدمت بيوتهم، نحن معنيون ألا تعود الظروف التي أنتجت تلك الحرب السابقة”.

وأشار أبو مرزوق إلى أنَّ القطاع لم يتلق سوى 150 مليون دولار من 2.7 مليار دولار تعهد مانحون دوليون بتقديمها لغزة لإعادة الإعمار.