المسجد الأقصى

اقتحم عشرات المستوطنين، صباح الأحد، المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، وسط حراسة أمنية مشددة من قبل القوات الخاصة وشرطة الاحتلال.

وأوضح شهود عيان، أن أكثر من 40 مستوطنًا، اقتحموا الحرم القدسي على شكل مجموعات، وتجولوا في أنحاء مختلفة من باحاته، بدءًا من باب المغاربة ومن ثم الجامع القبلي المسقوف، والمُصلّى المرواني وصولًا لباب الرحمة، وانتهاءًا بباب السلسلة.

وحسب شهود العيان، مجموعة من المستوطنين حاولوا استفزاز المرابطين والمتواجدين في الأقصى، ولدى خروجهم من باب السلسلة قاموا بتشكيل حلقات رقص وغناء لتأدية طقوسهم الدينية الخاصة بهم.

وجاء اقتحام المستوطنين للأقصى، في حين واصلت شرطة الاحتلال المتمركزة على أبواب الحرم القدسي، واحتجاز هويات النساء والشبان قبل دخولهم الى المسجد.

واعتدى خمسة مستوطنين، صباح الأحد، على شاب مقدسي، في محطة "القطار الخفيف" في منطقة باب العمود في القدس.
وذكرت مصادر محلية، أن خمسة مستوطنين اعتدوا بالضرب على الشاب مجدي ماجد نجيب 26 عامًا، حيث كان يشتري تذكرة للقطار الخفيف متوجهًا إلى عمله غرب القدس، وخلال ذلك هاجمه خمسة مستوطنين بالضرب بأيديهم، كما قام أحدهم بضربه بقطعة حديدية، ثم هربوا من المنطقة.

وأوضح نجيب أن "أمن القطار الخفيف" الذين كانوا يتواجدون في المكان، لم يتدخلوا لوقف الاعتداء أو اعتقال المستوطنين، مشيرًا إلى أنه تم نقله إلى مستشفى "المقاصد للعلاج"، وتبيّن إصابته برضوض في قدمه.