غزة - فلسطين اليوم
هم جزء أصيل من جسم الحركة الوطنية الأسيرة، وتعرضوا ولا يزالوا لما يتعرض له باقي الأسرى الفلسطينيين من انتهاكات ومعاملة لا إنسانية وتقاسموا معهم كل أصناف العذاب والمعاناة وخاضوا كذلك كافة المواقف النضالية والبطولية، وامتزجت دماء شهداءهم بدماء أسرانا ، إنّهم الأسرى العرب في سجون الاحتلال.
يقول مركز أسرى فلسطين للدراسات إنّ عدد الأسرى العرب في سجون الاحتلال تقلص في السنوات الاخيرة ليصل إلى (31) أسيراً، غالبيتهم من الأسرى الأردنيين وعدد من الأسرى المصريين، وقد كان عددهم في الستينات والسبعينات يقدر بالألاف، وقد أفرج عنهم خلال صفقات تبادل تمت بين الاحتلال وعدد من الدول العربية، وخلال سنوات قريبة مضت كان عددهم يقارب 70 اسيراً .
يوم الأسير العربي
وأوضح الناطق باسم المركز الباحث "رياض الاشقر" بان الشعب الفلسطيني تقديرا و تكريما للأسرى العرب ونضالهم من أجل حرية فلسطين، وتحريرها من دنس الاحتلال الإسرائيلي، خصص الثاني والعشرين من نيسان (ابريل) من كل عام ليكون يوما للأسير العربي وهو اليوم الذي أعتقل فيه عميد الأسرى العرب الأسير المحرر " سمير القنطار" عام 1979، والذي تحرر في اطار صفقة التبادل التي أنجزها حزب الله في يوليو عام 2008، حيث يحييه الشعب الفلسطيني كل عام، وفاءً للأشقاء العرب، الذين اعتقلوا وأفنوا زهرات شبابهم في سجون الاحتلال الإسرائيلي من اجل القضية الفلسطينية.