الأسرى الفلسطينيين داخل السجون الاسرائيلية

اعتبر مركز "الأسرى للدراسات"، أن العام الحالي يعد الأسوأ على الأسرى الفلسطينيين داخل السجون الاسرائيلية، حيث شهد استشهاد أسيرين هما المقدسي جهاد عبد الرحمن الطويل، البالغ من العمر 47 عاما في شباط/ فبراير، في سجن بئر السبع، ورائد الجعبري، 35 عامًا، من الخليل، في أيلول/ستمبر، في مستشفى "سوروكا" في بئر السبع.

وأضاف المركز، في بيان له، السبت، أن الاحتلال اعتقل المئات في هذا العام مما أدى إلى ارتفاع عدد الاداريين والأطفال والأسيرات والنواب، وقام باعتقال العشرات من الأسرى والأسيرات المحررات في الضفة الغربية من محرري صفقة وفاء الأحرار في حزيران/ يونيو في أعقاب عملية الخليل ومحاكمة وإبعاد البعض منهم.

ولفت إلى الممارسات التي كان ينتهجها الاحتلال في حق المعتقلين الفلسطينيين أثناء الحرب على قطاع غزة في تموز/ يوليو والممارسات المشينة في حقهم خلال الاعتقال تحت الإكراه والإجبار فى رمضان.

وبين المركز أن عدد من التشريعات والقوانين التى سنتها الحكومة الإسرائيلية ضد الأسرى كقانون التغذية القسرية "الزوندا" و إقرار قانون منع الافراج عن الأسرى، وقانون مصادرة الحقوق لأسرى 48 ، بالإضافة إلى الاستمرار في الأحكام الإدارية المخالفة للديمقراطية وللمبادئ الأساسية لحقوق الإنسان.