نظم اتحاد لجان المرأة الفلسطينية في جنين بالتعاون مع نادي "الأسير"، الثلاثاء، وقفة تضامنية مع الأسرى في سجون الاحتلال، خاصة مع الأسيرات دارين أبو عيشة، وهنادي عبدالمالك، ووفاء إدريس، أمام مقر الصليب الأحمر الدولي.

وألقت كلمة الاتحاد العام للمرأة والأطر النسوية  في جنين عبير زكارنة وناريمان بعجاوي. وأشارتا إلى أن هذه الوقفة بمناسبة الثامن من آذار/ مارس، وقالتا "لنتذكر في هذا اليوم شهيداتنا المحتجزات لدى الاحتلال، ودعما لأسرانا البواسل في السجون ولأسيراتنا في المعتقلات الوحشية".

وأكّدن على دور المرأة في تحمل مسؤولياتها الوطنية على مدار السنين، بعد أن قدمت كثيرًا من الصمود والتحدي والنضال من أجل الحرية والاستقلال، وأيضا هي رسالة لتؤكد المرأة الفلسطينية حقوقها المشروعة. كما دَعتا إلى المزيد من الحراك والتضامن لنصرة الحركة الأسيرة.

من ناحيته، أكد مدير نادي الأسير ومنسق اللجنة الشعبية لإطلاق سراح الأسرى راغب أبو دياك، ضرورة بذل المزيد من الحراك والتضامن لنصرة الأسرى في ظل تفاقم معاناتهم داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وأشار إلى أن سلطات الاحتلال تعتقل ما يزيد عن 22 أسيرة، إضافة إلى ما يزيد عن ستة آلاف أسير، و250 طفلًا يعيشون في أوضاع مأساوية وظروف اعتقال قاسية، واعتقال ما يزيد عن 60 أسيرًا من محرري "صفقة شاليط" الذين تم إعادة اعتقالهم.

وفي نهاية الاعتصام، سلم المشاركون مذكرة إلى مدير الصليب الأحمر ديما محاجنة، طالب فيها الموقعون الصليب الأحمر بأخذ دوره من أجل العمل على تحسين ظروف اعتقال الأسرى.