عزام الأحمد

أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة "التحرير" الفلسطينية جميل شحادة، أن اللجنة التي شكلتها المنظمة لبحث تشكيل حكومة الوحدة الوطنية، تنتظر ردًا مكتوبًا من حركة "حماس" ستقدمه للقيادي في حركة "فتح" عزام الأحمد، حول ردها النهائي بشأن المشاركة  في الحكومة، مشيرًا إلى أن محدودية الوقت تحتم وجود رد سريع.
 
وقررت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تشكيل لجنة من أعضائها للاتصال مع الفصائل كافة للتشاور في تشكيل حكومة وحدة وطنية خلال أسبوع.
 
وأضاف شحادة، في تصريح صحافي الأحد: "أنّ اللجنة المشكّلة ستدرس الموقف بناءً على هذا الرد، وستجتمع فور الحصول عليه لتقرير الموقف بشأن مصير الحكومة وشكلها".
 
ورفض اعتبار بيان حركة "حماس" بمنزلة رد على مطالب اللجنة، وأوضح أن هذا البيان لا ترغب اللجنة اعتباره موقفًا، مؤكدًا في الوقت ذاته أنه من الواجب حل أزمة الموظفين ضمن "حلول متفق عليها أثناء تشكيل الحكومة".
 
وأشار إلى أنه لا يوجد اتفاق حتى اللحظة بشأن زيارة المنظمة لقطاع غزة، وسيتم اتخاذ القرار بناء على رد "حماس".
 
يذكر أن حركة "حماس" دعت الفصائل الفلسطينية الموقّعة على اتفاق القاهرة إلى حوار شامل لتطبيق اتفاقات المصالحة بملفاتها المختلفة، وعلى رأسها البحث في تشكيل حكومة وحدة وطنية.
وشدّدت الحركة على أن أي حكومة يجري تشكيلها يجب أن تكون حكومة مهمات، ومن دون برنامج سياسي؛ بناءً على اتفاق المصالحة، منوهةً إلى ضرورة أن تنال الحكومة المراد تشكيلها ثقة المجلس التشريعي قبل أن تباشر مهماتها، ودعت إلى حل فوري لمشكلة الموظفين من دون شروط مسبقة.
وقدمت حكومة التوافق استقالتها الأسبوع الماضي لعباس، في خطوة منفردة، من دون التشاور مع حركة حماس وباقي الفصائل