حركة فتح

أكد أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح، أمين مقبول، وجود مقترح تم تقديمه بهدف عقد مؤتمر فتح السابع في 29- 11- 2015 في مدينة رام الله، وأنه بانتظار عرضه على اللجنة المركزية لحركة فتح، والرئيس محمود عباس لإقرار الموعد.

وأوضح مقبول، في تصريحات صحافية، أن فتح تعاني من أزمة مالية لكنها ليست جديدة، منوهًا إلى أن  الدول "عربية وأوروبية" التي كانت تمول الحركة توقفت عن تقديم الدعم المالي وحولت أموالها إلى خزينة السلطة.

وفيما يتعلق بالعودة للمفاوضات أضاف مقبول: لا عودة للمفاوضات مع "إسرائيل" دون تحقيق شروط نجاح هذه المفاوضات، وهي الاعتراف بدولة فلسطينية على حدود العام 67 ومبدأ حلّ الدولتين، وسقف زمني وضمانات دولية.

ولفت مقبول إلى وجود قرار بإجراء تعديلات على حكومة التوافق الوطني برئاسة رامي الحمدالله، ولكن بانتظار إزالة المعوقات التي تقف أمامها، دون أن يحدد أسماء جرى طرحها في بعض اجتماعات فتح.

وبشأن المصالحة، أكد مقبول أنه لا جديد على صعيد المصالحة الوطنية مع حركة حماس، بسبب ما وصفه بـ"تعتنت الأخيرة وعرقلتها لتنفيذ المصالحة"