غزة – محمد حبيب
كشف رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل، أن الاتصالات الخاصة بجهود بعض الوسطاء للتهدئة في قطاع غزة، تبدو إيجابية".
وقال مشعل في تصريحات صحافية، الجمعة، إن الحديث يدور حول المشاكل الخمس التي يعاني منها القطاع، وهي: الإعمار، ورفع الحصار، وفتح المعابر، ومشكلة الخمسين ألف موظف، والميناء والمطار، وأخيرًا البُنى التحتية من مياه وكهرباء وطرق.
وأوضح مشعل أن الرئيس المستقيل للجنة الرباعية للسلام، طوني بلير، وغيره، طرحوا بالفعل على "حماس"، فكرة التهدئة "لبعض سنوات، وسموها هدنة، وكان جوابنا "لا نحتاج إلى تهدئة ولا إلى هدنة، لا نحتاج إلى مصطلحات جديدة، فنحن لا نريد حروبًا، لكن هناك مقاومة مشروعة ستظل مستمرة ضد الاحتلال طالما هناك احتلال واستيطان، لكنْ لا نسعى إلى حروب".
وفي حين جزم مشعل بأن حماس منفتحة على كل الجهود، يعود ليشترط ألا يكون ذلك على حساب المصلحة الوطنية، ولا الثوابت وحقوق الشعب الفلسطيني.