غزة – محمد حبيب
أكد المتحدث باسم حركة "فتح" أحمد عساف، وقوف الحركة وكافة الوطنيين الفلسطينيين وجماهير شعبنا الفلسطيني خلف الرئيس محمود عباس في معركته السياسية، لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي ودعمًا لصموده وثباته في وجه كافة الضغوط التي تحاول ثنيه عن خوض المعركة السياسية المصيرية والذهاب إلى مجلس الأمن الدولي لاستصدار قرار لإنهاء الاحتلال بسقف زمني.
وأكد عساف على رفض حركة فتح والشعب الفلسطيني، لسياسة التهديد والابتزاز التي يمارسها قادة دولة الاحتلال الإسرائيلي وأطراف أخرى، موضحًا أن الرئيس محمود عباس وبرغم كل هذه الضغوط والتهديدات صامد ومتمسك بالثوابت ومصرّ ومن خلفه جماهير الشعب الفلسطيني والأمة العربية وأحرار العالم على مواصلة المعركة السياسية حتى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وحل كافة قضايا الوضع النهائي.
وأشار عساف في بيان صدر من مفوضية الإعلام والثقافة إلى هذا النجاح الباهر للرئيس والقيادة الفلسطينية، في وضع القضية الفلسطينية على رأس اهتمامات جدول الأعمال الدولي، ونجاحه في إحداث هذا الحراك السياسي الواسع، واستقطاب هذا الدعم الدولي شبه الكامل للموقف الفلسطيني.
وردًا على بعض المشككين في الداخل والخارج، علّق عساف أن أحدًا لن ينجح في حرف بوصلة فتح وبوصلة الشعب الفلسطيني عن معركته الأساسية مع الاحتلال الإسرائيلي، داعيًا جماهير شعبنا وقواه الوطنية إلى دعم المعركة السياسية التي يخوضها الرئيس، والتي من شأنها أن تقرر مستقبل الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى خطورة ودقة هذه اللحظات التاريخية، التي تحتاج منا أقصى درجات الحذر وصلابة ووحدة الموقف الفلسطيني.