اللجنة المركزية لحركة فتح

أعلن القيادي في حركة فتح والنائب عنها في المجلس التشريعي الفلسطيني في غزة فيصل أبو شهلا، أن الرئيس محمود عباس (أبو مازن) لا يوجد لديه أي مانع لزيارة قطاع غزة، لكنه يسعى جادًا لإنهاء الانقسام".

وأضاف أبو شهلا في تصريح صحافي مساء الثلاثاء، أن "غزة جزء من الوطن الفلسطيني والرئيس أبو مازن دائمًا يفكر في زيارة غزة ولكنه يريد أن ينهي أي معالم للانقسام الفلسطيني حتى يأتي لغزة".

وأكد أبو شهلا أن الرئيس عباس لا يخشى زيارة غزة ولا يخاف على حياته لأن شعبه في غزة سيحميه، مضيفًا أنه نجح بأغليبة كبيرة في الانتخابات الرئاسية."

وصرح القيادي في فتح،"لكن عدم الاستقرار الأمني في غزة وعدم بسط سيطرة حكومة الوفاق وعدم السير قدمًا في المصالحة، يؤخر زيارة الرئيس والقيادة الفلسطينية".

وتابع "الرئيس ينوي دومًا القدوم لغزة إلا أن الأوضاع للأسف في غزة غير مشجعة، وما تقوم به الفئة التي فجرت منازل وسيارات قيادات فتح في غزة، ألغت أمور كثيرة كان متوقع تنفيذها".

وأردف "الفلتان الأمني في غزة أصبح واضحًا وخطيرًا، وكل الجرائم التي حدثت ( تفجيرات) تُسجل ضد "مجهول" وهذا فلتان أمني كبير يمس الاستقرار في الساحة الفلسطينية، والمواطن الذي يعيش أوقاتًا صعبة يشعر أن دمه مستباح ".

وحول زيارة وفود غربية إلى غزة في ظل امتناع الرئيس الفلسطيني عن القدوم إليها منذ وقوع الانقسام بين حركتي (حماس وفتح) صيف 2007 أوضح أبو شهلا قائلًا "إن الرئيس لا يوجد لديه أي مانع لزيارة غزة، بل أنه يسعى جادًا لإنهاء الانقسام حتى يأتي لغزة".