المصالحة الفلسطينية بين فتح وحماس

شنّ عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية في غزة، رباح مهنا، الثلاثاء, هجومًا على اللقاءات الثنائية بين حركتي فتح وحماس, مؤكدًا أنَّ الاعتراض ليس بجلسات حوارية لإنهاء الانقسام, وإنما الاعتراض أنَّ تكون اللقاءات ثنائية, والاتفاق الوطني الشامل يكون شاهد على البنود كافة, ليست مجرد اتفاقات كاذبة.

وأكد مهنا أنَّ ما حدث الاثنين الماضي، خلال اجتماع القوى في رام الله هو تأكيد من القوى الوطنية على ضرورة توجه الوفد بسرعة إلى غزة, إلا أنَّ عزام الأحمد رهن وصول الوفد إلى غزة بلقائه مع موسى أبومرزوق (حماس) في القاهرة لما بعد 13/2/2015.

ووصف د. مهنا، خلال تصريحات له، الاتفاقيات الثنائية بين فتح وحماس مجرد أكاذيب, وما يتم بينهم غير واضح, مضيفًا: "فريما عادت إلى عادتها القديمة وعادوا إلى الجلسات الثنائية"، على حد تعبير مهنا.

وفي رده على اتهام فتح للجبهة بأنها تتودد إلى حماس, أضاف: "قبل مدة خرجنا ببيان قوي جراء أزمة الكهرباء وهددنا بكشف الحقائق ووجهنا انتقادات حادة لحماس حينها, فصوتنا سيعلوا على كل من يخطئ مهما كان, عندما نلتقي مع حماس فإننا نلتقي مع فصيل وطني ولا نلتقي مع شلوما أو عزرا"، في إشارة إلى الاحتلال الإسرائيلي.