أكد مصدر رسمي أنّ العشرات أصيبوا بحالات الاختناق نتيجة اطلاق الاحتلال الإسرائيلي لقنابل الغاز المسيل للدموع في مسيرة بلعين الأسبوعية، واندلعت المواجهات بين المتظاهرين وجنود الاحتلال بعد أن انطلقت المسيرة الجماهيرية الحاشدة من مركز القرية بعد أداء صلاة الجمعة، مشيرًا إلى أنّ اللجنة الشعبية في بلعين دعت المواطنين للخروج والمشاركة في المسيرة تحت شعار "مستمرون في النضال حتى زوال الاحتلال".

وأوضح المصدر أنّ اللجنة الشعبية عبرت عن إصرارها على مواصلة النضال حتى زوال الاحتلال، وقد شارك العشرات من المتضامنين الدوليين ونشطاء السلام الإسرائيليين في المسيرة.

وأضاف أنّ المتظاهرين رفعوا الأعلام الفلسطينية واليافطات المنددة بالانتهاكات الإسرائيلية، ورددوا الهتافات المعبرة عن رفض الاحتلال بكافة أشكاله.

وبيّن أنّ اطلاق قنابل الغاز الكثيف صوب المتظاهرين تسبب في حرق عشرات الدونمات المزروعة بأشجار الزيتون والأشجار المثمرة والتي تعود ملكيتها للمواطنين ناصر أبو رحمة وكايد خليل أبو رحمة.

من ناحية أخرى احتجزت قوات الاحتلال الفتى محمد أديب أبو رحمة (19 عامًا) خلال توجهه لأداء مناسك العمرة، متهمة إياه بمشاركته في مسيرة بلعين الأسبوعية، وهذه ليست المرة الأولى التي يتم خلالها اعتقاله، حيث تم اعتقاله مرتين قبل ذلك.

واشار إلى أنه أصيب عدد من المواطنين في بلدة بيتونيا، الجمعة، بحالات اختناق جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي قنابل الغاز المسيل للدموع بشكل كثيف بين المنازل خلال مواجهات ما زالت دائرة بين الشبان وقوات الاحتلال قرب سجن "عوفر" الصهيوني غرب رام الله.