رام الله – وليد أبو سرحان
شدد مركز الأسرى للدراسات، الأربعاء، على أهمية التنسيق بين المؤسسات والشخصيات والمنظمات الحقوقية، التي تعنى بقضايا الأسرى للتحضير لفعاليات قوية ومتنوعة لإحياء ذكرى يوم الأسير الفلسطيني للعام 2015.
وحذر الخبير في شؤون الأسرى، رأفت حمدونة، من بعثرة الجهود وزحمة الفعاليات المتناثرة والصغيرة التي تستنزف جهود أهالي الأسرى، وترهق الصحفيين والمتابعين، والتركيز على فعاليات منظمة ومركزية ترتقي للمستوى المطلوب.
وطالب حمدونة، بالتعالي على الخلافات الحزبية والقضايا الهامشية والالتفاف حول قضية أكثر وطنية وتوفيقية وليست تفريقية ووحدوية وليست تقسيمية، بعيداً عن أي مؤثر.
وأشار إلى خطورة الظروف المعيشية للأسرى وأوضاعهم داخل السجون على كل الصعد، في ظل سياسة العزل الانفرادي، وعدم انتظام الزيارات، والاستهتار الطبي، والاقتحامات الليلية والتفتيشات، والحرمان من التعليم، وسوء الطعام والظروف المعيشية.